قرحة القدم السكرية
يتم توفير هذه المعلومات كخدمة تعليمية وليس الغرض منها أن تكون بمثابة نصيحة طبية. يجب على أي شخص يسعى للحصول على مشورة أو مساعدة محددة لجراحة العظام أن يستشير جراح العظام الخاص به.
الإصابة بمرض القدم السكري إحدى المضاعفات الخطيرة التي تظهر بعد فترة من الإصابة بمرض السكري، ويؤدي عدم علاجها بشكل صحيح إلى المزيد من المضاعفات التي قد تصل إلى حد بتر القدم. قرح القدم السكري هي عبارة عن تواجد جرح أو قرحة مفتوحة غير قابلة للالتئام التلقائي. في هذا المقال سوف نتحدث عن هذه الإصابة والطرق الصحيحة لعلاج قرحة القدم السكري والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة من أجل تفاديها
69% يعد مرض السكري هو السبب الرئيسي لهذه الإصابة، حيث تعد الإصابة بقرحة القدم السكري إحدى المضاعفات لمرض السكري، كما ذكرنا، إلا أن هناك العديد من الأسباب المباشرة للإصابة، وهذه الأسباب تتمثل في: • الخلل الوظيفي في الأعصاب الحسية، حيث يؤدي ذلك إلى عدم الشعور التام بحدوث الجروح السطحية في القدم والتي قد تتفاقم بسبب مرض السكري. • الإصابة بالتهابات الأعصاب الطرفية والتي تؤدي بدورها إلى فقدان الشعور تدريجيًا بالقدم. • انسداد الشرايين والأوعية الدموية التي تُغذي القدمين والتي تنتج عن مشاكل الدورة الدموية الناتجة عن مضاعفات مرض السكري، وهذه المشكلات تؤدي بشكل مباشر إلى عدم التئام الجروح في حال حدوثها.
• آلام عنيفة في حالات الوقوف أو المشي. • اختلاف درجة الحرارة في منطقة القدمين عن الطبيعي. • فقدان الشعور التدريجي في القدمين. • عدم التئام جروح القدمين. • تنميل وتورم بالقدم. • تغير لون القدم واحمراره في هذه المنطقة. في حال حدوث إحدى هذه العلامات والأعراض أو جميعها، على المريض أن يذهب إلى الطبيب المُتخصص من أجل إجراء الكشف والفحوصات اللازمة، حيث يقوم الطبيب بإجراء كشف سريري على القدم وإجراء عدة فحوصات لمعرفة وتحديد سبب الإصابة، وبالتالي اختيار الطريقة العلاجية المثلى للمريض.
.لا تتجاهل قرحة القدم السكرية، كي لا تضطر إلى بتر الساق..
..لا يزال هناك الكثير من الناس يتجاهلون ضرورة العناية بقرح القدم السكرية، ظناً منهم أنه باستطاعتهم العناية بها في منازلهم. ولكن هل تعلم؟ أن قرح القدم السكرية يمكن أن تعرض صاحبها لخطر الإصابة بالعدوى. فبالتالي قد ينتهي به المطاف إلى فقدان جزء من أطرافه ما لم يتم الرعاية بتلك الجروح والعناية بها بشكل صحيح.
..يعاني معظم مرضى السكري من مشاكل إرتفاع السكر في الدم. حيث إن معدل السكر في الدم له تأثير مباشر على نظام الجهاز المناعي في الجسم. فإذا إرتفعت نسبة السكر في الدم فإن المناعة سوف تكون أضعف، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى بسهولة أكبر. لاسيما أن مرض السكري، غالباً ما يسبب مضاعفات أخرى كحدوث تلف للأعصاب، الذي يصيب اليدين والقدمين بالتنميل والخدران. فضلاً عن أن حدوث التنميل للقدمين قد يؤدي إلى الإصابة بالجروح فيها دون أن يعلم المريض بذلك، لأن القدم هي من الأعضاء التي كثيراً ما يغفل المرضى عن ملاحظة ما قد يصيبها من جروح. والتي يجعلها عرضة للإصابة بالعدوى التي تنتشر بدورها بسهولة أكثر إلى المناطق الأخرى من الجسم.
.إلى جانب ذلك، فغالباً ما يعاني منه مرضى السكري أيضاً هو مشاكل الشرايين والأوعية الدموية، حيث إن أول ما يتم الكشف على المريض هو التأكد من سلامة الأوعية الدموية وخلوها من التلف. فإذا لم تكن هنالك مشكلة فيها فإن إلتئام الجروح يكون أسهل. وإلاّ فإن الإلتئام يكون أكثر صعوبة في حال وجود مشكلة ما في تلك الأوعية. لأن الجروح لا تلتئم إلاّ إذا كانت هناك إمدادات كافية من الدم، وبدون إلتهاب فيها، وتكون في بيئة مناسبة.
..في حالة وجود تقرحات سكرية في القدم مع وجود مشاكل في الأوعية الدموية، فيجب معالجة الأوعية الدموية أولاً، من أجل السماح للدم بالتدفق لتغذية الجروح قدر الإمكان. إذ يمكن ذلك عن طريق فتح الأوعية الدموية المسدودة (Revascularization). حيث إنه في الوقت الحاضر، تم تطوير التقنيات العلاجية لتكون أكثر فعالية، من أجل إعادة ضخ الدم لتغذية الجرح بشكل أفضل. إذ يكمن العلاج في: إصلاح الأوعية الدموية الرئيسية، وذلك إما من خلال جراحة تحويل مسار الشريان المسدود، أو من خلال إدخال القسطرة الشريانية لأجل توسعة الشريان المتضيق أو المسدود بواسطة البالون. بالإضافة إلى المعالجة بواسطة كبسولة الأكسجين ذات الضغط العالي (Hyperbaric oxygen therapy)، إلى جانب العلاج بالأدوية.
..عادة ما تلتئم الجروح بشكل العام من تلقاء نفسها، وذلك في غضون 7-14 يوماً. ولكن إن إستغرقت المدة أكثر من ذلك، فهذا قد يدل على وجود مشكلة أخرى كمرض السكري مثلاً، أو أن المريض على علم بأنه مصاب بداء السكري. فعندئذٍ يجب الإسراع إلى مقابلة الطبيب المختص، من أجل الحصول على العلاج الصحيح. لأن الطبيب قادر على تضميد الجرح دون إصابته بالعدوى، أو السيطرة على الإلتهاب في حال الإصابة به مع تقييم شدة الإصابة، ومعرفة حجم الجرح.
. إن الغرض من علاج قرح القدم السكرية هو الحفاظ على القدم بشكل سليم حتى يتمكن المريض من العودة إلى المشي كما كان من قبل. لذا، فإن الحصول على العلاج الصحيح والمبكر يقللان من فرص بتر الأطراف.
. إن التشخيص السليم والعلاج الصحيح أمرضروري لمرضى السكري في تحسين نتائج علاج مرض “الغرغرينا” ،
و بفضل التقدّم الكبير في الطب وتطوّر الأجهزة والتقنيات المستخدمة في العلاج، حيث تتميز عيادة قرحة القدم السكري في مستشفى ويشتاني بوجود طاقم خاص ذو خبرة عالية في علاج الغرغرينا من مشاكل الأوعية الدموية وفي فن التعامل مع الجروح ، ذلك كما يضم الطاقم أيضا أطباء متخصصين في علاج الأمراض المزمنة و التي غالبا ما تلازم مرضي السكري
.. و بتوفر أحدث التقنيات و المعدات الطبية التي تُستخدم في علاج الجروح و العناية بها
يتم معالجة الغرغرينا في من خلال زيادة تدفق الدم لتغذية الجروح عن طريق إعادة الإمداد الدموي (Revascularization)، وذلك من خلال إجراء جراحة صغيرة في الأوعية الدموية (Endovascular) للتقليل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والدماغية،
وهي مناسبة للمرضى المسنين ومن يعانون من مخاطر صحية كبيرة. كما أنها تساهم في الحد من بتر أحد الأعضاء في الجسم، وأيضاً تساعد على سرعة شفاء الجروح بشكل ملحوظ.
لا تتردد في زيارة عيادات العظام للعلاج مع افضل دكتور عظام في اليمن وتستعيد نشاطك الطبيعي لتعيش بنمط حياة أفضل.
.