تصنيف الألم
يتم توفير هذه المعلومات كخدمة تعليمية وليس الغرض منها أن تكون بمثابة نصيحة طبية. يجب على أي شخص يسعى للحصول على مشورة أو مساعدة محددة لجراحة العظام أن يستشير جراح العظام الخاص به.
يتوجب على البالغين ممارسة تمارين تقوية العضلات، وتحديداً المجموعات العضلية الكبرى كالأذرع أو الأرجل، يومين أو أكثر في الأسبوع.**
ينجم الألم الانعكاسي عن تفعيل السبل العصبية بسبب الأذية النسيجية أو المحرضات التي يحتمل أن تسبب هذه الأذية.*
نظرة معمقة على الألم
الأنواع المختلفة للألم
اكتشف المزيد حول الأنواع المختلفة التي قد تواجهها من الألم والأسباب الكامنة وراءها.
تصنيف الألم
يُعد تعريف الألم أحد أكثر المسائل صعوبةً التي واجهها المجتمع الطبي العالمي. ووفقاً لتعريف "الجمعية الدولية لدراسة الألم"، فهو "تجربة شعورية وحسية غير سارة تصاحب أذية نسيجية محتملة أو فعلية، أو توصف بالأوصاف المعبرة عن هذه الأذية." وبالإضافة إلى التقسيم الأهم للألم إلى حاد قصير الأمد ومزمن طويل الأمد، توجد العديد من طرق تصنيف الألم، حيث تتداخل العديد من هذه التصنيفات مع بعضها، ولكن أكثرها شيوعاً ما يلي:
- الألم الارتكاسي، وهو يحدث نتيجة تعرض الجسم للأذى وله وظيفة حمائية، ومن الأمثلة الشائعة عليه الألم الجسدي مثل ألم المفاصل كما في حالة الفصال العظمي، أو ألم أسفل الظهر، أو الإصابات الرياضية، أو الألم التالي للعمل الجراحي.
- الألم الالتهابي، ويحدث لدى تأذي الأنسجة الرخوة للجهاز العضلي الهيكلي. وغالباً ما يكون هذا النمط من الألم موضعياً، ويوصف بأنه "كليل" أو "ممض"، وغالباً ما يصيب الكتف والورك واليد، ولكنه قد يحدث أيضاً أسفل الظهر.
- ألم الاعتلال العصبي، وهو ناجم عن إصابة أو مرض أو خلل وظيفي في أي جزء من أجزاء الجهاز العصبي، وغالباً لا يترافق مع أية أعراض أو علامات سريرية واضحة. وغالباً ما يوصف هذا الألم بأنه حارق، أو واخز، أو طاعن، أو لاسع، وهو يحدث خلال أيام إلى أسابيع بعد الأذية الجسدية، ويتموج من حيث التواتر والشدة. وفي بعض الأحيان، قد لا يكون هناك مصدر واضح للألم، بل يحدث بشكل عفوي.
هل تعلم؟
ينجم الألم الانعكاسي عن تفعيل السبل العصبية بسبب الأذية النسيجية أو المحرضات التي يحتمل أن تسبب هذه الأذية.*
*تشخيصات متباينة: الألم الارتكاسي وألم الاعتلال العصبي. الدكتور بروس نيلسون، 1 يونيو 2006.
الأسباب
هنالك أسباب متنوعة لشعور أجسادنا بالألم، وبما أن أعراض الألم نادراً ما تحدث بشكل معزول، فإن أكثر من آلية تعمل معاً لإحداث الألم. وعلى سبيل المثال، فإن الالتهاب شائع في حالات الألم الارتكاسي، إلا أنه قد يحدث في ألم الاعتلال العصبي أيضاً.
وبشكل عام، ينجم الألم الجسدي والالتهابي عن الأذية النسيجية الناتجة عن الرض المتكرر، أو فرط النشاط، أو الحركة الخفيفة أو غير المدروسة لأجزاء معينة من الجسم. أما ألم الاعتلال العصبي فهو ينشب لدى تأذي الأعصاب نفسها، أو حدوث خلل في وظيفتها أو تعرضها لإصابة ما، ما يجعلها ترسل إشارات خاطئة إلى مراكز الإحساس بالألم.
وقد يكون كل من الألم الارتكاسي وألم الاعتلال العصبي حاداً أو مزمناً. وبالنسبة للألم الحاد، فهو يخبرك بأنك قد تعرضت لأذية، كما في حالة لمس طبق ساخن، وهو يبدأ بشكل مفاجئ، كما أنه لا يدوم لوقت طويل عادة، حيث يتراجع مع تعافي الإصابة. أما الألم المزمن فهو أكثر شدة ومدة، وهو يستدعي مراجعة الطبيب للعلاج.
**دراسة مؤشر الألم العالمي من جلاكسو سميث كلاين 2014 - التقرير الكامل، ص.8
لا تتردد في زيارة عيادات العظام للعلاج مع افضل دكتور عظام في اليمن وتستعيد نشاطك الطبيعي لتعيش بنمط حياة أفضل.
.