كسر الكاحل
يُقصد بكسر الكاحل أو الكاحل المكسور حدوث إصابة في العظم. قد تتعرض لكسر الكاحل نتيجة إصابة التواء من زلة قدم بسيطة أو سقوط، أو نتيجة صدمة مباشرة أثناء حادث سيارة، على سبيل المثال.
وتتخذ كسور الكاحل صورًا متعددة متفاوتة الخطورة. إذ قد تتراوح ما بين شروخ ضئيلة في العظام أو كسور تخترق الجلد.
ويتوقف علاج كسر الكاحل على موضع الكسر في العظام وشدته. ويتطلب كسر الكاحل الشديد الخضوع لعملية جراحية لغرس صفائح أو مسامير أو قضبان في العظم المكسور للإبقاء عليه في وضع سليم خلال وقت الالتئام.
ينبغي على الشخص التوجه إلى أقرب قسم للطوارئ إذا تعرَّض إلى إصابة ولديه ألم شديد أو تورم أو إذا كان غير قادر على تحريك أو استعمال الجزء الذي تعرض إلى الإصابة.
كُسورُ الكاحل
- ما هو الكاحل المكسور؟
- · ما هي أعرَاض الكاحل المكسور؟
- · كيف يستطيعُ الأطباءُ معرفة ما إذا كان الكاحل مكسورًا؟
· · كيف يُعالج الأطباء الكاحل المكسور؟
يمكن أن تنطوي كسورُ الكاحل على تبارز عظم الجزء الخارجي من الكاحل (الكَعب الوَحشِي)، وهو نهاية العظم الأصغر للساق في القسم السفلي منها (الشَّظِيَّة).أو قَد تشمل التبارز داخل الكاحل ( الكَعبُ الإِنسِيّ)، وهو نهاية العظم الأكبر للساق (الظنبوب)، أو النهاية الخلفية السفلية للظنبوب (الكَعب الخلفي) أو الاثنين معًا في معظم الأحيان .
· قد ينكسر الكاحل في أكثر من موضع، وقد تتمزق الأربطة التي تجعله مستقرًا.
- يكون الكاحل المكسور مؤلماً ومتورماً،
· يشتبهُ الأطباء بكسر الكاحل استنادًا إلى الأَعرَاض ونتائج الفحص السريري، كما يمكنهم إجراء تصوير بالأشعَّة السِّينية لتأكيد النتائج.
· تُعالج كُسور الشظية المستقرة باستعمال جزمة للمشي أو جبيرة، وتحتاج معظم كسور الظنبوب إلى الجراحة.
(انظر أيضًا لمحة عامة عن الكسور .)
تُعدُّ كسور الكاحل من الحالات الشائعة.قد ينكسر الكاحلُ عندما تتعرَّض القدم إلى قوة تجذبها للأعلى أو الأسفل أو تلتفّ للداخل أو الخارج.قد ينكسر الكاحلُ في أكثر من موضع.وفي بعض الأحيان، ينكسر الجزء العلوي من الشظية (بالقرب من الركبة) أيضًا.
يتكون مفصلُ الكاحل من ثلاثة عظام:
· العظمان في أسفل الساق (الشظية والظنبوب)
- عظم في القدم (الكَاحِل talus) يتوضّع بين عظمي الساق وعظم الكعب
تتصل هذه العظام الثلاثة عن طريق العديد من الأربطة التي تشكل حلقة وتجعل الكاحل مستقراً.غالباً ما تُؤثِّرُ الكسور في الحلقة في أكثر من موضعٍ.فعلى سبيل المثال، إذا حدث كسر في واحد من العظام، فغالبًا ما يتمزق أحد الأربطة بشدَّة في نفس الوقت.وإذا أثَّر الكسر في بُنيتين أو أكثر في الحلقة، يُصبح الكاحل غير مستقر.
في بعض الأحيان، عندما يجري تطبيق قوَّة على رباط في الكاحل، يُسبب الرباط انفصال قطعة صغيرة من العظم في نقطة اتصاله مع العظم.قد يشعر المريض عند حدوث هذا النوع من الكسر، والذي يُسمَّى الكسر القلعيّ، بأنه أقرب إلى الالتواء الشديد أكثر من كونه كسرًا في العظم.
تشريح الكاحل
يكون الكاحل المكسور مؤلماً ومتورماً،ولا يستطيع المرضى وضع وزن الجسم على الطرف المصاب عادةً.
- تقييم الطبيب
- الأشعَّة السينيَّة
(انظر أيضًا تشخيص الكسور .)
للتحري عن الكسور، يتفحص الأطباء الكاحل ويجسُّونه برفق.عند الاشتباه بكسر، فإنهم يأخذون العديد من الصور بالأشعة السينية لتأكيد أو استبعاد الكسر.
واستنادًا إلى نتائج الفحص والتصوير بالأشعة السينية، يحدد الأطباء ما إذا كان الكاحل مستقرًا أم لا.ثم يمكنهم تحديد أفضل معالجة.
· بالنسبة إلى الكسور الأكثر استقرارًا، يستخدم الأطباء جزمة المشي أو الجبيرة
· بالنسبة إلى الكسور غير المستقرة، يستخدم الأطباء الجراحة أحيانًا لإعادة ترصيف العظام المكسورة
بالنسبة إلى معظم كسور الكاحل المستقرة (بما في ذلك الكسور القلعية)، يستخدم الأطباء غالبًا جزمة المشي أو جبيرة، ويجري ارتداؤها لنحو 6 أسابيع.تتضمن جزمة المشي على مثبتات فيلكرو وإطار صلب وغطاء لحماية القدم من المزيد من الإصابة.تلتئم كسور الكاحل المستقرة بشكلٍ جيدٍ عادةً.
أما بالنسبة إلى كسور الكاحل غير المستقرَّة، فقد تحتاج إلى جراحة.ويستخدم الأطباء عادةً الردّ المفتوح مع التثبيت الداخلي (ORIF).في الرد المفتوح مع التثبيت الداخلي، تُعاد الشظايا العظمية إلى موضعها (عملية الرد) ومن ثم تُثبت في مكانها باستخدام أجهزة مثل الأسلاك المعدنية، والدبابيس، والبراغي، والقضبان، والصفائح.وبعد الإصابة بكسر كاحل غير مستقر، قد لا يستعيد الكاحل قوته كما كان من قبل.
إذا كان الكاحل مستقرًا وتمت إعادة الشظايا العظمية إلى مكانها بشكل صحيح، فعادةً ما يشفى الكسر بشكل جيد.إذا لم تبقَ الشظايا العظمية في مكانها، فقد تحدث إصابة بالتهاب المَفاصِل، وقد ينكسر الكاحلُ من جديد.
مفصل الكاحل هو المكان الذي يلتقي فيه عظمان طويلان في أسفل الساق مع عظام صغيرة في الجزء العلوي من القدم،ويمكن اعتبار كسر في أي من هذه العظام كسرًا في الكاحل،ولكنَّ يقول الاطباءُ عادةً "كسر الكاحل" عندما يكون لدى المصاب كسر في واحد من العظام الطويلة،وتُعدُّ كل العظام المكسورة كسورًا.للمزيد من المعلومات، انظر لمحة عامة عن العظام المكسورة .
- كسور الكاحل شائعة؛
- وسيكون الكاحل مؤلمًا ومتورمًا،
· وسيحتاجُ المُصاب إلى جبيرةٍ أو قالب جبيرة أو الجراحة أحيانًا وذلك استنادًا إلى مدى سوء الكسر.
تنطوي الأَعرَاض على:
- ألم وتورُّم في الكاحل
- عدم القدرة على وضع وزن الجسم على القدم
كيف يستطيعُ الأطباءُ معرفة ما إذا كان الكاحل مكسورًا؟
يستخدِمُ الأطباء:
- الأشعة السينية
كيف يُعالج الأطباء الكاحل المكسور؟
سيقوم الأطباء بالإجراءات الآتية:
· دفع العظام إلى مكانها إذا لم تكن متراصفةً بشكلٍ صحيح
· وضع جبيرة أو قالب جبيرة لمدة 6 أسابيع إلى أن تشفى عظام المصاب
· إذا لزم الأمر، الجراحة لإعادة العظام إلى مكانها وتثبيتها بمسامير معدنية أو قضبان أو براغي أو صفائح
قد يحتاج المُصاب إلى العلاج الطبيعي بعدَ إزالة الجبيرة او قالب الجبيرة.
إذا بقيت العظام في مكانها، يلتئم الكاحل بشكلٍ جيدٍ عادةً،وإذا خرجت العظام عن موضعها الطبيعي، قد يحدث التهاب المفاصل وتزداد فرصة أن يتعرض المُصاب إلى كسر آخر في الكاحل.
يتم توفير هذه المعلومات كخدمة تعليمية وليس الغرض منها أن تكون بمثابة نصيحة طبية. يجب على أي شخص يسعى للحصول على مشورة أو مساعدة محددة لجراحة العظام أن يستشير جراح العظام الخاص به.
-
تُسبب العظام المكسورة ألمًا شديدًا وتورمًا،
-
وقد يبدُو العظم منحنيًا أو خارجًا من مكانه.
-
تُسبب العظام المكسورة ضررًا في الأعصاب أو الأوعية الدموية بالقرب من موضع الكسر أحيانًا،
-
ويُشخِّصُ الأطباءُ العظام المكسورة باستخدام الأشعَّة السِّينية، ولكن يكون من المفيد أحيانًا استخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي
-
يُعيدُ الأطباء العظام المكسورة إلى مكانها ويقومون بثبيتها هناك باستخدام قالب أو جبيرة، أو مسامير معدنية أحيانًا أو براغٍ وألواح.
ينبغي على الشخص التوجه إلى أقرب قسم للطوارئ إذا تعرَّض إلى إصابة ولديه ألم شديد أو تورم أو إذا كان غير قادر على تحريك أو استعمال الجزء الذي تعرض إلى الإصابة.
لا تتردد في زيارة عيادات العظام للعلاج مع افضل دكتور عظام في اليمن وتستعيد نشاطك الطبيعي لتعيش بنمط حياة أفضل.
.