جديد الدراسات: كيف يمكن لممارسة الجنس أن تعزز عملية إلتحام كسور العظام؟"

تأثير مذهل للجنس على علاج الكسور العظمية: هل هناك علاقة غير معروفة؟
 
 
تشير الدراسات العلمية إلى أن ممارسة الجنس يمكن أن تؤثر على إلتحام كسور العظام بشكل إيجابي. فمن خلال التدليك وحركة الجسم خلال الجماع يمكن تحفيز تدفق الدم والأوكسجين إلى المنطقة المصابة، ما يعزز عملية الإلتآم وينشط النمو الخلوي في العظم المتضرر.
 
وتشير دراسة أجريت في عام 2017 إلى أن الإناث اللواتي يحتاجن إلى زراعة العظام في منطقة الحوض يمكن أن يتم تحسين فرص نجاح العلاج عن طريق ممارسة الجنس. فبالنسبة لهؤلاء النساء، يتطلب العلاج الجراحي وزراعة العظام في منطقة الحوض، وقد يستغرق عملية الإلتآم بعد العلاج سنوات. ومن خلال ممارسة الجنس بشكل منتظم، يتم تحسين تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، ما يعزز عملية الإلتآم.
 
وعلى الرغم من أن البيانات المتاحة محدودة، إلا أن ممارسة الجنس بشكل معتدل وصحيح يمكن أن تؤثر إيجابيا على عملية الإلتآم. ومن المهم الالتزام بالإرشادات الطبية وعدم ممارسة الجنس إلا بعد الحصول على موافقة الطبيب المعالج، خاصة في حالة الإصابات الجسدية الجديدة أو الحادة، أو في حال تم تشخيص الفرد بالمصاب بأمراض جلدية معينة تؤثر على العظام.
 
 
 
وبشكل عام، يمكن القول إنه على الرغم من أن ممارسة الجنس يمكن أن تؤثر إيجابيا على عملية الإلتآم، إلا أنها ليست الوسيلة الأساسية أو البديل الفعال للعلاج الطبي اللازم في حالات الإصابات الجسدية الحادة والجديدة. ومن المهم الالتزام بالعلاجات الطبية اللازمة لتحسين فرص النجاح ، أما ممارسة الجنس فهي يجب أن تكون دون الإضرار بالصحة الجسمانية.
جديد الدراسات: كيف يمكن لممارسة الجنس أن تعزز عملية إلتحام كسور العظام؟"
 

  • البحث العلمي
  • كسر عظمي
  • طريقة العلاج
  • الجنس والعلاج
  • أثر الجنس على العظام
  • ممارسة الجنس
  • الكسور العظمية