"هل تعلم متى تبدأ هشاشة العظام؟ اكتشف العوامل المؤثرة وكيفية الوقاية منها!"

متى تبدأ هشاشة العظام؟

 
 
 
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام ومتى تبدأ على حسب العوامل الصحية والوراثية والنمط الحياتي للفرد. ولكن عمومًا، تعتبر النساء الذين تخطوا سن اليأس هم الأكثر عرضة للإصابة بالهشاشة.
 
 
 
 
"كل ما تحتاج معرفته عن هشاشة العظام: متى تبدأ وما هي العوامل المؤثرة؟"
 
هشاشة العظام هي حالة تؤثر على العظام وتجعلها هشة وسهلة الكسر. تختلف الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام ومتى تبدأ على حسب العوامل الصحية والوراثية والنمط الحياتي للفرد. ولكن عمومًا، تعتبر النساء الذين تخطوا سن اليأس هم الأكثر عرضة للإصابة بالهشاشة.
 
تتفاوت مدة بدء هشاشة العظام بين الأفراد، ولكن بشكل عام، تبدأ عملية فقدان الكثافة العظمية ببطء خلال مرحلة البلوغ وحتى سن الثلاثينيات. وبعد ذلك، يزداد معدل فقدان الكثافة العظمية في العظام بشكل أسرع، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالهشاشة.
 
تؤثر بعض العوامل الصحية على بدء هشاشة العظام، مثل النقص في الكالسيوم وفيتامين د، والتدخين، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول كميات كبيرة من الكحول، وعوامل الوراثة. كما أن بعض الأدوية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالهشاشة، مثل الكورتيكوستيرويدات والحبوب المضادة للاكتئاب وبعض أدوية العلاج الكيميائي.
 
يمكن للأشخاص الذين لديهم خطر عالي للإصابة بالهشاشة، مثل النساء اللاتي تخطت سن اليأس، والأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أو يعانون من حالات صحية معينة، الحد من خطر الإصابة بالهشاشة من خلال تغيير نمط حياتهم والخضوع للفحوص الطبية المنتظمة.
 
لتجنب الإصابة بالهشاشة، يجب على الأشخاص الحرص على تناول الكالسيوم وفيتامين د بشكل كافٍ، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التدخين وتناول الكحول بكميات كبيرة. كما يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أو يعانون من حالات صحية معينة استشارة الطبيب لتحديد الإجراءات الوقائية المناسبة.
 
يمكن للأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالهشاشة العظمية إجراء فحوص طبية لتشخيص الحالة، وتشمل هذه الفحوص فحص الكثافة العظمية وفحص الدم لتحديد مستويات الكالسيوم وفيتامين د.
 
بشكل عام، يمكن الوقاية من هشاشة العظام من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، وتجنب العوامل المؤثرة على الصحة العظمية، والخضوع للفحوص الطبية المنتظمة للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.