الصعر الخلقي: تعرف على حالة الرقبة الملتوية وأسبابها وطرق علاجها

الصعر الخلقي أو الرقبة الملتوية (Congenital Torticollis) هو حالة تؤثر على عضلات الرقبة، وتتسبب في انحناء الرقبة إلى جانب واحد وتدور الرأس إلى الجانب المقابل. وقد تكون هذه الحالة واضحة منذ الولادة، أو يمكن أن تظهر في وقت لاحق خلال الشهور الأولى من الحياة.
 
تعتبر الأسباب الدقيقة وراء الصعر الخلقي غير معروفة، ولكنها قد تشمل التشوهات الخلقية في عضلات الرقبة، أو العصب الذي يؤثر على تلك العضلات، أو إصابة خلقية أثناء الولادة. كما أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالصعر الخلقي، مثل الميل الوراثي للإصابة بالحالة، أو إصابة أو تعرض الرقبة للإجهاد أثناء الولادة.
 
ومن بين الأعراض التي يمكن أن تشير إلى الصعر الخلقي: وجود تشوهات في عضلات الرقبة، وتأثر الحركة الطبيعية للرأس والعنق، واضطراب في نمو الرأس والوجه، وتشوهات في الوجه، وتغير في مظهر الرقبة.
 
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض المذكورة الاتصال بالطبيب لتشخيص الحالة، ويمكن أن يشمل التشخيص فحص الرقبة والعنق وتقييم الحركة والتوتر في العضلات. وفي بعض الحالات، قد يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة السينية للتأكد من وجود تشوهات في العضلات أو العظام.
 
أعراض الصعر الخلقي أو الرقبة الملتوية (Congenital Torticollis)
يُعد الصعر الخلقي أو الرقبة الملتوية (Congenital Torticollis) حالة صحية شائعة تؤثر على عضلات الرقبة، وتتسبب في انحناء الرقبة إلى جانب واحد وتدور الرأس إلى الجانب المقابل. وقد تكون هذه الحالة واضحة منذ الولادة، أو يمكن أن تظهر في وقت لاحق خلال الشهور الأولى من الحياة.
 
تظهر أعراض الصعر الخلقي على شكل تشوهات في عضلات الرقبة، حيث يصبح العضل المصاب مشدودًا ومتقلصًا، مما يؤدي إلى انحناء الرقبة وتدور الرأس إلى الجانب المقابل. كما يمكن أن يسبب الصعر الخلقي تأثيرًا على الحركة والتوتر في العضلات، مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة والتحرك بحرية.
 
وتشمل الأعراض الأخرى التي يمكن أن ترافق الصعر الخلقي:
- تشوهات في الوجه.
- تأثير على نمو الرأس والوجه.
- تشوهات في العين أو الأذن.
- ضعف في العضلات.
- تأخر في التحرك أو النمو.
 
تعتبر الأسباب الدقيقة وراء الصعر الخلقي غير معروفة، ولكنها قد تشمل التشوهات الخلقية في عضلات الرقبة، أو العصب الذي يؤثر على تلك العضلات، أو إصابة خلقية أثناء الولادة. كما أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالصعر الخلقي، مثل الميل الوراثي للإصابة بالحالة، أو إصابة أو تعرض الرقبة للإجهاد أثناء الولادة.
 
وفي حالظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب على الأشخاص الاتصال بالطبيب لتشخيص الحالة. ويمكن أن يشمل التشخيص فحص الرقبة والعنق وتقييم الحركة والتوتر في العضلات. وفي بعض الحالات، قد يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة السينية للتأكد من وجود تشوهات في العضلات أو العظام.
 
قد يشمل العلاج للصعر الخلقي تمارين العلاج الطبيعي لتقوية وتمدد العضلات المصابة. ويمكن أن تشمل هذه التمارين حركات دوران الرأس والعنق، وتمارين التمدد، وتحسين الحركة والتوتر في العضلات. وفي بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا، حيث يتم إزالة العضلات المصابة أو الأنسجة العصبية التي تسبب الصعر الخلقي.
 
ويمكن تخفيف الأعراض المصاحبة للصعر الخلقي باستخدام بعض الطرق المنزلية البسيطة، مثل تطبيق الحرارة والبرودة على العضلات المصابة، وتغيير وضعية الجسم بشكل منتظم، وتحسين تقنيات الرضاعة للأطفال.
 
وتشمل النصائح المفيدة للوقاية من الصعر الخلقي تحسين وضعية الجسم، وتجنب الإجهاد والتعرض للإصابة خلال الولادة، وتحسين تقنيات الرضاعة للأطفال، والحفاظ على تمارين العلاج الطبيعي الدائمة لتقوية وتمدد العضلات.
 
 
الصعر الخلقي هو حالة طبية تتميز بانحناء الرقبة للجانب الواحد، ويعرف أيضًا باسم الرقبة الملتوية أو Congenital Torticollis باللغة الإنجليزية. يمكن أن تحدث هذه الحالة للأطفال منذ الولادة أو في الأسابيع الأولى من الحياة.
 
تتسبب أسباب الصعر الخلقي في العديد من الحالات، ومنها التورم أو التهاب العضلات في الرقبة، والتي يمكن أن تحدث بسبب مضاعفات خلال الولادة مثل استخدام القوة الزائدة للولادة الطبيعية أو استخدام أدوات الوضع.
 
تتضمن أعراض الصعر الخلقي الانحناء الجانبي للرقبة، والذي يمكن أن يكون مؤلمًا ويؤثر على حركة الرأس والرقبة. يمكن أيضًا أن يتسبب الصعر الخلقي في تغيرات في شكل الوجه، وخاصة عندما يؤدي إلى تطور تشوهات في العمود الفقري.
 
يتم تشخيص الصعر الخلقي عادةً من خلال الفحص الطبي الشامل، حيث يتم فحص الرقبة والعمود الفقري والحركة العامة للرأس والعنق. يمكن أن يتضمن العلاج للصعر الخلقي تدليك الرقبة، والتمارين العلاجية والتمارين الحركية، والتدخل الجراحي في الحالات الأكثر خطورة والتي لم تستجب للعلاج الأخرى.
 
يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بأي علامات على تغيرات في حركة رأس والرقبة لدى الأطفال، والتحدث مع الطبيب إذا كان هناك أي مخاوف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للآباء والأمهات تحسين الحالة العامة للأطفال من خلال تشجيع الحركة اليومية وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للنمو.
 
أخيرًا، يجب الاهتمام بالوقاية من حدوث الصعر الخلقي، وذلك من خلال الاهتمام بممارسة تمارين ونشاطات يومية للأطفال، والتأكد من عدم تعرضهم لأي ضغوط أو إصابات خلال الولادة.