كل ما تحتاج لمعرفته عن كسور العظام

"كل ما تحتاج لمعرفته عن كسور العظام: أسبابها وأعراضها وطرق العلاج المختلفة. تعرف على الوقاية والعلاج الصحيح للحد من هذه الإصابة الشائعة. اقرأ هذا المقال واستفد من المعلومات القيمة."

 

 أهمية المعرفة حول كسور العظام

تعد المعرفة بشأن كسور العظام وكيفية الحفاظ على صحة العظام أمرًا حيويًا يساعد في الوقاية من الإصابات وتحسين النمو العظمي بشكل عام. يتعرض الإنسان للإصابة بكسر العظم نتيجة لحوادث مثل السقوط أو الإصطدام، حيث يؤدي ذلك إلى تلف العظم أو كسره.
 
وعند الكسر، يصبح هناك تهديدا للصحة والحياة، حيث يمكن أن تؤدي الكسور إلى العواقب الخطيرة على المفاصل والأوتار والأنسجة الليفية والعضلات، مما يؤثر على الحركة والنشاط والراحة.
 
ولذلك، يجب على الأفراد تعلم أسباب الكسور وكيفية تجنبها، بالإضافة إلى معرفة كيفية السيطرة على الكسور في حال حدوثها. وتشمل بعض أهم المعلومات المهمة:
 
- الأمور المهمة لصحة العظام، مثل الإكثار من تناول أطعمةغنية بالكالسيوم، وتمارين العظام، والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول.
 
- الأعراض التي يجب الانتباه لها عند الاشتباه بالحاجة إلى رعاية طبية، مثلالألم والاحمرار والانتفاخ والتورم.
 
- تحديد النوع الصحيح من الكسور وكيفية العلاج، باستخدام الجبائر والتثبيت والعلاج الطبيعي والجراحة.
 
- الأساليب الأمثل للتعافي، مثل الراحة الكافية، وتناول الأدوية، وإجراء التمارين العلاجية.
 
يُعتبر هذا النوع من المعلومات مهمًا للجميع، خاصةً الذين يتعاملون مع الرياضة والأعمال الشاقة، حيث يمكنهم تحديد الطريقة الأفضل لتفادي الإصابات والأوجاع والتي يؤثرون على حياتهم اليومية.
 

تعريف كسور العظام

 
كسر العظم هو تمزق أو كسر في هيكل العظم، ويمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم، ويمكن أن يكون في شكل تشققات صغيرة أو كسور كاملة. إنه يحتاج إلى رعاية طبية وعلاج فوري حتى لا تتفاقم الحالة وتؤثر على حركة الإنسان ونشاطه وراحته. وبالإضافة إلى الحوادث المفاجئة، يمكن أن تسبب أمراض العظام مثل هشاشة العظام أو التهاب المفاصل في حدوث الكسور.
تكثر الإصابات بكسور العظم بشكل خاص في فئات معينة مثل الرياضيين والمتقدمين في العمر والأطفال. ومبدئيا يجب على الإنسان تجنب أي تحركات لا داعي لها أو القيام بأنشطة رياضية بشكل سريع دون التدريب والإحماء اللازمين. وفي حال الإصابة بالكسور على الرغم من اتخاذ جميع التدابير الاحترازية الممكنة، يجب استشارة الطبيب على الفور لتأمين الرعاية الطبية اللازمة لتجنب العواقب السلبية المحتملة. 
بشكل عام، كسور العظام أشيع في الأطفال والمراهقين وكبار السن. وتتفاوت أنواع هذه الإصابة بحسب موقع الكسر وشدته، ويمكن أن يتطلب العلاج في حالات معينة وضع جبيرة أو إجراء عملية جراحية. ولذلك، من المهم جدًا البحث والتعرف على المزيد من المعلومات حول كسور العظام وكيفية الوقاية منها، وكذلك أساليب العلاج المختلفة المتاحة حين يحدث هذا النوع من الإصابات المؤلمة وعملية الشفاء والتعافي.
 

أسباب الإصابة بكسور العظام

 
تعتبر كسور العظام من الإصابات الشائعة التي قد يتعرض لها الإنسان، ويمكن أن تحدث لأسباب عدة. وفقًا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية، يتعرض حوالي 40% من النساء و13% من الرجال البالغين للإصابة بكسور العظام خلال حياتهم. وفي ما يلي، سوف نلقي نظرة على بعض الأسباب الشائعة للإصابة بكسور العظام:
 
1. السقوط:
 
يعتبر السقوط هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بكسور العظام، وخاصةً عند كبار السن. قد تتعرض العظام للكسر نتيجة سقوط مفاجئ على الأرض من مكان مرتفع، أو عند الانزلاق على سطح منحدر.
 
2. الرياضة:
 
تعتبر الرياضة سببًا آخر للإصابة بكسور العظام، وخاصةً في الرياضات التي تتطلب الحركات القوية والمفاجئة مثل كرة القدم وكرة السلة والمصارعة ورياضة الجمباز. كما يمكن أن يحدث كسر العظام نتيجة حوادث رياضية مثل السقوط على الأرض أو التصادم مع لاعب آخر.
 
3. الأمراض المزمنة:
 
تتسبب بعض الأمراض المزمنة في ضعف العظام وزيادة احتمالية الإصابة بكسور العظام. ومن أمثلة هذه الأمراض: هشاشة العظام، والتهاب المفاصل، وفقر الدم المنجلي، والسرطان.
 
4. الحوادث المرورية:
 
يمكن أن يحدث كسر العظام نتيجة الحوادث المرورية، وخاصةً عندما يتعرض الجسم لصدمة قوية. وتكون الإصابة خطيرة في حالة وجود كسور متعددة بالعظام.
 
5. الإصابات الناتجة عن العنف:
 
تتعرض الأشخاص للإصابة بكسور العظام نتيجة العنف والاعتداءات، وخاصةً في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.
 
في النهاية، يمكن القول بأن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، وعليه ينصح باتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية اللازمة لتقوية العظام، وتجنب الممارسات الخطرة التي تزيد من احتمالية الإصابة بكسور العظام. وفي حالة الإصابة بكسر العظام، يجب استشارة الطبيب فورًا لتشخيص الإصابة وتحديد العلاج المناسب.
 

أعراض كسور العظام

الأعراض التي تشير إلى وجود كسر عظمي تختلف باختلاف النوع والموقع والشدة وتعتمد على حالة المريض وسنه وأيضاً على طريقة الإصابة، ويمكن أن تكون من 3 إلى 7 أعراض شائعة لكسور العظام مثل: الألم الشديد، التورم، الاتحاد الغير طبيعي للعظام، الاحمرار، الخدر، عدم القدرة على التحمل والعدم القدرة على الحركة. وربما تظهر أعراض أخرى لا تشمل هذه القائمة وتعتمد على الحالة الصحية والفردية لكل مريض. ومن المهم أن يلتزم المرء بالرعاية الطبية اللازمة إذا شعر بأية أعراض قد تشير إلى وجود كسر عظمي.
 
 

الأعراض الشائعة لكسور العظام

 
الأعراض التي تشير إلى وجود كسر عظمي قد تشمل:
 
1- الألم الشديد: يعتبر الألم الشديد من أبرز الأعراض التي تشير إلى وجود كسر عظمي. ويمكن أن يظهر هذا الألم فوراً بعد وقوع الإصابة.
 
2- التورم: يمكن أن يتورم الجزء المصاب من العظم بشكل واضح وفي بعض الحالات يصل حجم الورم إلى مقدار كبير ويصعب حركة المنطقة المتضررة.
 
3- الاحمرار: قد يظهر الجزء المصاب من العظم عليه احمرار ملحوظ.
 
4- الخدر: يمكن أن يشعر المريض بالخدر في المنطقة المصابة، وذلك لأن الكسر قد يؤدي إلى تضرر الأعصاب القريبة منه.
 
5- العرج: قد يتحول العظم المكسور إلى وضعية معينة تسمى العرج، حيث ينحرف العظم عن محوره الطبيعي.
 
6- العدم القدرة على التحمل: يمكن أن يصعب على المريض تحمل الألم، وتحريك العضو المصاب أو حمل الأشياء.
 
7- عدم القدرة على الحركة: عندما يكون الجزء المصاب من العظم مشعراً بالألم والتورم، يمكن أن يصعب على المريض حركة العظم المكسور.
 
يجب على المرضى الذين يشعرون بأي من هذه الأعراض الفورية على الرجوع إلى الطبيب لشرح الأعراض بدقة، وتلقي العلاج المعني. إلى جانب ذلك، يشير البعض إلى أنه من المهم القيام بعلاج العظام باحترافية من قبل طبيب متخصص في هذا المجال.
 
 

 أنواع كسور العظام العامة

 
1. الكسور الخطية:
هي أكثر أنواع الكسور شيوعاً، وتحدث نتيجة تعرض العظم لضغط مباشر أو صدمة. وتتميز هذه الكسور بأنها تحدث في شكل خط مستقيم على طول العظم.
 
2. الكسور المشطوفة:
تحدث هذه الكسور عندما ينفصل جزء من العظم عن الجزء الآخر، وتكون عادة مصحوبة بتمزق في الأنسجة المحيطة بالعظم.
 
3. الكسور الشظية:
تحدث هذه الكسور عندما يتفتت العظم إلى قطع صغيرة، وتحدث عادة نتيجة للصدمات الشديدة والحوادث الجسيمة.
 
4. الكسور الرضحية:
تحدث هذه الكسور عندما يتعرض العظم لضغط شديد من الجانبين، وتكون عادة مصحوبة بانتفاخ وتورم في المنطقة المصابة.
 
5. الكسور العائدة:
تحدث هذه الكسور عندما ينحني العظم بسبب التعرض لضغط شديد، وتحدث عادة في الأطفال الذين تزايدت لديهم الروابط الغضارية بعدوى.
 
6. الكسور الضغطية:
تحدث هذه الكسور نتيجةالضغط المستمر على العظم، وعادةً ما تحدث في المسنين والذين يعانون من هشاشة العظام.
 
7. الكسور المفتوحة:
هي الأخطر بين جميع أنواع الكسور، حيث تحدث عندما ينفتح الجلد ويتعرض العظم للهواء المباشر، مما يزيد من خطورة الإصابة بالعدوى.
 
8. الكسور العرضية:
تحدث هذه الكسور عندما يتكسر العظم عرضياً ولا ينفصل الجزء المكسور عن الجزء الآخر، وتحدث عادةً نتيجة للتعرض لصدمات ذات قوة عالية.
 
9. الكسور الإجهادية:
هي الكسور التي تحدث نتيجة للاجهاد الزائد على العظم، وتحدث عادةً في الرياضيين والأشخاص الذين يعملون في الأنشطة البدنية الشاقة.
 
10. الكسور الطفيلية:
تحدث هذه الكسور عندما يتعرض العظم للإصابة بالعدوى، وتحتاج إلى رعاية طبية فورية.
 
أنواع كسور العظام حسب منطقة الكسر
 
تعتبر كسور العظام من أشهر الإصابات التي يتعرض لها الإنسان، فهي تحدث عندما يتعرض العظم لضغط قوي أو كسر مفاجئ. تنقسم كسور العظام إلى عدة أنواع، من بينها كسور المفصل وكسور الأضلاع وكسور العمود الفقري وكسور الكتف وكسور المرفق وكسور الساعد وكسور الكعبرة وكسور الزند وكسور أصابع اليد.
 
وتشمل الأنواع الأخرى من كسور العظام كسور الرسغ وكسور العظم الزورقي وكسور الورك وكسور الفخذ وكسور الركبة وكسور القدم وكسور الشظية وكسور الساق.
 
 
 
كسور المفصل:
تحدث هذه الكسور في مناطق المفاصل للجسم مثل الركبة والكتف، وهي تحدث بسبب الإصابة بحادث أو حركة مفاجئة. يمكن تخفيف حدة هذه الإصابة بالراحة، التبريد، الضغط و الارتفاع.
 
كسور الأضلاع:
تحدث هذه الكسور بمنطقة الصدر وتنتج عن الإصابة بحادث أو سقوط. يمكن التخفيف من الألم بالتدليك وتناول الأدوية و مراقبة التنفس لتجنب مشكلات تنفسية.
 
كسور العمود الفقري:
تحدث هذه الكسور في العمود الفقري وتعتبر إصابة خطيرة. قد تسبب هذه الكسور الشلل والإعاقة، و يتم علاج هذه الحالة بالراحة و الإرتداء الصحيح للأشياء بقدر الإمكان لتجنب الأوضاع التي تؤدي إلى جعل الكسر أسوأ. في بعض الحالات قد يكون الجراحة هي الحل الوحيد لعلاج الكسر.
 
كسور الكتف:
تحدث هذه الإصابة في منطقة الكتف ويمكن تخفيف حدتها بالراحة، استخدام المسكنات، و بطانة حركة الكتف الصحيحة و ممارسة تمارين العلاج الطبيعي.
 
كسور المرفق:
تحدث هذه الإصابة في منطقة المرفق وتتطلب علاجًا جيدًا خاصة الكسور التي تؤثر على الأعصاب. علاج هذه الكسور يتم بوضع الجبيرة و مراقبة الحالة باستمرار.
 
كسور الساعد:
تحدث هذه الإصابة في الساعد وتحدث عادة في الفترة الوسطى من العمر. يمكن تخفيف حدتها بالراحة و استخدام المسكنات والجبيرة.
 
كسور الكعبرة:
تحدث هذه الإصابة في منطقة الساق وتستدعي الراحة و الجبيرة و حركة العلاج الطبيعي.
 
كسور الزند:
تحدث هذه الإصابة في عظم الكعب ويتطلب علاجًا متخصصًا لتجنب التعرض لخطر الألم لفترة طويلة جدًا.
 
كسور أصابع اليد:
تحدث هذه الإصابة عادة بسبب الإصابة المباشرة في الأصابع و العلاج يتم بوضع الجبيرة على الإصبع المصاب والاهتمام بحركة الأخرى.
 
كسور الرسغ:
تحدث هذه الإصابة في الرسغ وتتطلب الراحة و الجبيرة و نقل المريض إلى المستشفى عند الضرورة.
 
كسور العظم الزورقي:
تحدث هذه الإصابة في عظم اليد وتتطلب الراحة و الجبيرة و العلاج الطبيعي لمدة طويلة جدًا.
 
كسور الورك:
تحدث هذه الإصابة في جوار الورك و هي شائعة بشكل خاص بين كبار السن. يحتاج علاجها عادة إلى الجراحة و الأدوية المضادة للآلام.
 
كسور الفخذ:
تحدث هذه الإصابة عادة بسبب الإصابة بحادث ويحتاج العلاج عند نقل المريض إلى المستشفى والجراحة أحيانًا.
 
كسور الركبة:
تحدث هذه الإصابة بسبب الإصابة المباشرة في الركبة وتتطلب الراحة و الجبيرة و العلاج الطبيعي.
 
كسور القدم:
تحدث هذه الإصابة في القدم ويجب تثبيتها بواسطة الجبيرة و تحتاج إلى راحة و حركة العلاج الطبيعي.
 
كسور الشظية:
تحدث هذه الإصابة في عظام الجسم بشكل عام وتتطلب علاجًا سريعًا لتجنب الإصابة بمشكلات أخرى.
 
كسور الساق:
تحدث هذه الإصابة في الساق و قد تحدث بسبب الإصابة بحادث و يحتاج العلاج إلى الجبيرة والراحة.
أنواع كسور العظام
 

تشخيص كسور العظام

 
يتم تشخيص كسر العظم عن طريق عدة اختبارات وفحوصات سريرية وإشعاعية، والتي تشمل:
 
1. الأشعة السينية:
تعتبر الأشعة السينية هي الطريقة الأساسية لتشخيص كسر العظم، وتستخدم لتحديد موقع الكسر ونوعه وشدته. تتضمن الأشعة السينية عدة صور للعظم المصاب، ويمكن للأطباء التأكد من وجود الكسر ودرجة تشوه العظم عن طريق تحليل هذه الصور.
 
2. المسح الضوئي CT و MRI:
تستخدم مسح الضوء المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للحصول على صور أكثر تفصيلاً عن الكسر والأنسجة المحيطة به. يتم استخدام هذه الأدوات عند الحاجة إلى تحديد مدى الأضرار التي تسببها الكسر، والتأكد من عدم وجود أي أضرار إضافية في الأنسجة المجاورة.
 
3. الصورة الشعاعية:
تستخدم الصورة الشعاعية لتحديد ما إذا كان هناك كسر في العظم أو لا. وتتميز الصورة الشعاعية بسرعتها وسهولتها في الحصول عليها، وتساعد الأطباء في تحديد شكل الكسر وموقعه.
 
4. الفحص السريري:
يتم إجراء الفحص السريري لتحديد مدى تحرك العظم وأي تغييرات في الشكل الطبيعي للجسم. ويشمل الفحص السريري فحص القوة والحركة والحساسية في المنطقة المصابة، ويتم استخدام هذه المعلومات بالإضافة إلى النتائج الشعاعية لتحديد أفضل خيارات العلاج. 
 
بشكل عام، يتم تشخيص كسر العظم من خلال إجراء الأشعة السينية والفحص السريري. وفي الحالات الأكثر خطورة، يتم إجراء المزيد من الفحوص الإشعاعية مثل المسح الضوئي CT و MRI لتحديد شدة الإصابة وتحديد الخيارات العلاجية المناسبة.
 
 

علاج كسور العظام: التداوي الحديث والاصطناعي والجبس والتوجيه والجراحة والتأهيل

 
تعتبر كسور العظام من أكثر الإصابات شيوعاً في مجال الطب، وقد يحتاج المريض في بعض الأحيان لتدخل جراحي لإصلاح الكسر. وبالرغم من أن العلاج يختلف باختلاف نوع الكسر وشدته، فإن هناك بعض الطرق الشائعة التي يتم استخدامها في علاج كسور العظام.
 
التداوي الحديث والاصطناعي:
يتم في هذه الطريقة استبدال العظم المكسور بعظام صناعية، وتتمتع هذه العظام الصناعية بقدرة عالية على الشفاء والتكيف مع العظم الحقيقي. كما أن هذه الطريقة تقلل من فترة الشفاء وتساعد في تجنب الكسور المتكررة.
 
الجبس:
يتم استخدام الجبص لتثبيت العظم المكسور في مكانه، وقد يستغرق الجبص لفترة تصل إلى عدة أسابيع حتى يتمكن العظم من الالتئام والشفاء.
 
التوجيه:
تعتمد هذه الطريقة على توجيه الكسر إلى مكانه الصحيح باستخدام أدوات خاصة، وتتميز هذه الطريقة بأنها تساعد في تجنب الجراحة وتقليل وقت الشفاء.
 
الجراحة:
في بعض الأحيان يتطلب علاج الكسر إجراء عملية جراحية، ويتم خلالها إعادة تثبيت العظم المكسور باستخدام مسامير وأسلاك.
 
التأهيل:
يتم في هذه الطريقة مساعدة المريض على استعادة الحركة الطبيعية للعظم بعد إجراء العلاج، ويتضمن ذلك مراحل مختلفة من التمرينات الطبية والعلاج الطبيعي.
 
بشكل عام، يتم اختيار طريقة العلاج المناسبة بناءً على نوع الكسر وشدته، ويجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب والعمل على الالتئام العظم بشكل صحيح وسريع لتجنب المضاعفات المحتملة.
 
علاجات كسور العظام: الجبائر والسبائك والعلاج الدوائي والجراحة
 
إن كسور العظام تعد واحدة من الإصابات الشائعة التي يتعرض لها الجسم، وعلى الرغم من أن العظام تتمتع بالمتانة، إلا أنها يمكن أن تتعرض للكسر نتيجة للحوادث والإصابات المختلفة. ومن أجل تحقيق أفضل النتائج في علاج الكسور، تتطلب هذه الحالة بعض العلاجات الطبية المتقدمة.
 

العلاج الدوائي لكسور العظام:

 
تعتبر الأشعة السينية هي الطريقة الأكثر فعالية لتشخيص كسور العظام وتحديد النوع والموقع ودرجة الكسر، وبعد ذلك يتم تحديد العلاج المناسب. وفي بعض الأحيان، يتم وضع الجبيرة أو السبيكة على العظم المصاب لتثبيته. وقد تستخدم كذلك العلاجات الدوائية المناسبة لتحفيز عملية التئام العظم.
 
الجبائر والسبائك لكسور العظام:
 
عند العديد من حالات الكسور، يستخدم الأطباء الجبائر أو السبائك لتقوية العظم المصاب وتثبيته، وذلك لإتاحة الفرصة للتئام الكسر.
 

العمليات الجراحية لكسور العظام:

 
في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يحتاج المرضى إلى إجراء الكثير من الاختبارات والتحاليل والعمليات الجراحية المعقدة. وتتطلب هذه الإجراءات فريق طبي مؤهل تماما لذلك، وعادة ما يكون الهدف الرئيسي هو إعادة تشكيل العظم بشكل صحيح ليتماثل للشكل الطبيعي والتخلص من الألم وتحفيز عملية التئام الكسر.
 
باختصار، فإن العلاجات المختلفة لكسور العظام تعتمد بشكل كبير على نوع الكسر ومدى شدته، ويمكن استخدام الطرق الدوائية والجبائر والسبائك والجراحة للتعامل معها، وهذا يتطلب الاهتمام بالتشخيص والعلاج المناسب للتحسين وتحقيق الشفاء 
 

الوقاية: نصائح لتجنب كسور العظام

 
الكسور العظمية من الإصابات الشائعة التي يمكن أن يتعرض لها الجميع، خاصة الأشخاص الذين يمارسون النشاطات الرياضية بانتظام. إن الوقاية من الإصابات العظمية يتطلب العديد من الإجراءات، مثل ممارسة التمارين الرياضية بشكل آمن وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
 
تجنب الإصابات العظمية:
 
يمكن تجنب الإصابات العظمية باتباع بعض النصائح البسيطة، مثل ارتداء معدات الحماية عند ممارسة الرياضة، مثل الخوذة والجوارب الرياضية المريحة. ويجب الحرص على تنظيم الممارسة الرياضية بشكل مناسب، والتدرج في النشاط الرياضي ببطء لتجنب السقوط والإصابة.
 
تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
 
يحتاج الجسم إلى الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام والأسنان. وتحتوي العديد من الأطعمة على الكالسيوم، مثل الحليب ومنتجات الألبان، والسبانخ والبروكلي والأسماك كالسلمون. يجب تناول كميات كافية من هذه الأطعمة لضمان توفر الكالسيوم الكافي للجسم.
 
الحرص على الوقاية:
 
يمكن تجنب الكسور العظمية بالحرص على الوقاية ومراعاة النصائح المذكورة أعلاه. وفي حال واجهت إصابة أو شعور بألم في العظام، يجب الذهاب للطبيب فوراً والحصول على العلاج المناسب.
 
مع الحرص على الوقاية، يمكن تجنب الإصابات العظمية والحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.
 
الخلاصة،
تعتبر كسور العظام من الإصابات الشائعة التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وتحدث نتيجة للإجهاد الزائد على العظم أو تعرضه للصدمات. في هذا المقال، ستتعرف على كل ما تحتاج لمعرفته عن كسور العظام، بما في ذلك أسبابها وأعراضها وطرق العلاج المختلفة. احرص على قراءة هذا المقال بعناية لتتمكن من الوقاية من هذه الإصابة أو التعامل معها بشكل صحيح في حالة حدوثها.
 
 
 

اختبار عن كسور العظام


سؤال 1: ما هي أهمية المعرفة بشأن كسور العظام؟

تحسين النمو العظمي بشكل عام
الوقاية من الإصابات
تحديد الطريقة الأفضل لتفادي الأوجاع
جميع ما ذكر
Submit Answer

 

سؤال 2: ما هي بعض أهم المعلومات التي يجب على الأفراد معرفتها بشأن صحة العظام؟

تعزيز الإكثار من تناول الوجبات الغنية بالكالسيوم
الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول
استخدام الجبائر والتثبيت والعلاج الطبيعي
جميع ما ذكر
Submit Answer

 

سؤال 3: ما هي الأعراض التي يجب الانتباه لها عند الاشتباه بالحاجة إلى رعاية طبية؟

الألم والاحمرار
الانتفاخ والتورم
الشعور بالدوار
أ و ب فقط
Submit Answer

 

سؤال 4: ما هي الأساليب الأمثل للتعافي بعد الإصابة بكسر العظم؟

الراحة الكافية
تناول الأدوية
إجراء التمارين العلاجية
جميع ما ذكر
Submit Answer

 

سؤال 5: لمن يعتبر هذا النوع من المعلومات مهم جدًا؟

الرياضيين
الأشخاص الذي يعملون في الأعمال الشاقة
الجميع
أ و ب فقط
Submit Answer