غضروف الركبة - فهم المكان والشكل والأعراض والعلاج
يعتبر غضروف الركبة من أهم العناصر التي تؤثر على وظيفة المفصل الركبي وحركته، إذ يلعب دورًا هامًا في تقليل الاحتكاك بين سطحي المفصل وتفادي الآلام والتشنجات. في هذا المقال، سنستعرض المكان والشكل والأعراض والعلاج لغضروف الركبة.
مكان غضروف الركبة
يقع غضروف الركبة بالقرب من نهاية العظام الفخذية والساقية التي تتشابك فوق الغضروف لتشكل المفصل الركبي. على وجه التحديد، يتكون غضروف الركبة من ثلاثة أجزاء- الغضروف الخارجي، الغضروف الداخلي، والغضروف الهلالي - وهو هذا الأخير هو الذي يتعرض للأضرار بشكلٍ جم هو الذي يتعرض للأضرار بشكلٍ جم.
شكل غضروف الركبة
يتشكل غضروف الركبة على شكل حرف "C" أو "S" وهو مختلف بشكلٍ طفيف بين الفرد والآخر. يتميز الغضروف الهلالي بشكلٍ خاص بشكله الهلالي الذي يلتف حول الجانب الداخلي للمفصل ويخدم كظهارة لإرشاد الفخذ والساق في حركتها المعقدة.
هل يلتئم تمزق الغضروف الهلالي؟
على الرغم من أن الآفات الخفيفة في الغضاريف الركبية يمكن عادةً ما تلتئم بشكلٍ طبيعي، فإن تمزق الغضروف الهلالي يعد تلفًا دائمًا في الأنسجة ولا يمكن إصلاحه تمامًا. ومع ذلك، قد يساعد العلاج في تخفيف الأعراض وتحسين حركة المفصل.
علاج تمزق الغضروف الهلالي بالأعشاب
يوجد عدد من الأعشاب التي يُعتقد أنها تحتوي على خصائص تساعد في شفاء أنسجة الغضاريف الركبية، بما في ذلك الزنجبيل مع الكركم والسيلينيوم وفيتامين "سي" و"إي". ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على العلاج بالأعشاب بشكلٍ كامل ولا يمكن استخدامه بدلاً من العلاج الطبي التقليدي.
أعراض تمزق الغضروف الهلالي
تشمل الأعراض المشتركة لتمزق الغضروف الهلالي الألم في المفصل الركبي، وخاصةً عند الحركة، والانتفاخ والتورم، والخدر والارتجاف، ويمكن أيضًا الشعور بالقفل أو الانزلاق في المفصل.
أدوية تمزق الغضروف الهلالي
تشمل الأدوية الأكثر استخدامًا لتمزق الغضروف الهلالي مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول، والمضادات الحيوية في الحالات التي يكون الألم ناتجًا عن التهاب أو عدوى، وفي بعض الحالات، يوصي بالمكملات الغذائية التي تحتوي على الجلوكوزامين والصينية الساندية بعد وجبات الطعام.
تمارين تمزق الغضروف الهلالي
يتم إدخال التمارين الخاصة بالركبة كجزء من العلاج الطبي التقليدي لتمزق الغضروف الهلالي. يستخدم التمرين الجسدي الصحيح الذي يستهدف المناطق المتضررة العضلات والأنسجة المحيطة بها لتقوية المفصل الركبي وتحسين حركته، وهناك أيضًا تمارين الصيدلية المعتمدة على العلاج الطبي لخفض الألم والتورم.
تحتاج علاج مشاكل الغضروف الهلالي لعناية مراقبة وتشخيص قوي، إذ قد تؤثر على وظيفة المفصل بشكلٍ دائم إذا لم يتم معالجتها في وقتٍ مبكر. لذلك، يجب الاتصال بالطبيب إذا كان هناك أي أعراض والتأكد من الحصول على علاج مناسب وفوري.
تمزق الغضروف الهلالي هو إصابة شائعة في الركبة، والتي تحدث عندما يتضرر أحد الأقراص الليفية التي تعمل كوسادات بين عظام الفخذ والساق. قد يسبب هذا الإصابة ألمًا وتورمًا وتيبسًا في الركبة، وقد يصعب على المصاب فرد ركبته أو تحريكها بشكل طبيعي.
هناك عوامل مختلفة تؤثر على خيارات العلاج لتمزق الغضروف الهلالي، مثل نوع وحجم وموقع التمزق، وحالة المفصل، وعمر المصاب، ونشاطه. في بعض الحالات، قد يكون العلاج التحفظي كافيًا لتخفيف الأعراض وإعطاء الركبة فرصة للشفاء. هذا قد يشمل:
- الراحة: تجنب الأنشطة التي تزيد من ألم الركبة أو تضغط عليها.
- الثلج: استخدام كمادات باردة أو أكياس جليد لتقليل التورم والالتهاب.
- الأدوية: تناول مسكنات الألم أو مضادات الالتهابات لتخفيف الألم.
- العلاج الطبيعي: ممارسة تمارين لتقوية عضلات الركبة والساق وزيادة مرونة المفصل.
في حالات أخرى، قد يكون من المستحسن إجراء جراحة لإصلاح أو إزالة جزء من الغضروف المتضرر. هذا قد يتطلب استخدام منظار المفصل، وهو جهاز صغير يُدخَل في شق صغير في الركبة لإجراء التشخيص والعلاج. بعد الجراحة، قد يحتاج المصاب إلى جلسات تأهيلية لإستعادة حركة ووظيفة الركبة.