ألم أسفل الظهر: أسبابه وعلاجه

 

ألم أسفل الظهر هو شكوى شائعة لدى الكثير من الناس، وقد يكون مصدر إزعاج وضعف في الحياة اليومية. في هذه المدونة، سنتعرف على أبرز أسباب ألم أسفل الظهر، وكيفية التعامل معه بطرق آمنة وفعالة.

 

ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة

أحد الأسباب الشائعة لألم أسفل الظهر فوق المؤخرة هو التهاب العضلات أو الأوتار في منطقة الحوض. قد يحدث هذا بسبب إجهاد زائد، أو حركات مفاجئة، أو وضعيات خاطئة، أو نقص التمارين. قد يشعر المصاب بألم حاد أو مزمن في منطقة الأرداف والوركين، وقد يصعب عليه الجلوس أو الانحناء أو المشي.

 

العلاج: يمكن تخفيف الألم بالراحة والثلج والمسكنات، ويمكن استخدام كريمات مضادة للالتهابات أو حقن كورتيزون في حالات شديدة. كما ينصح بزيارة طبيب العظام لتقييم حالة العضلات والأوتار، وإجراء تمارين تقوية وتمدد لها.

 

ألم أسفل الظهر عند النساء

ألم أسفل الظهر عند النساء قد يكون ناتجاً عن عوامل هرمونية، خاصة في فترات ما قبل وبعد الحيض، وأثناء الحمل والولادة. كما قد يكون مرتبطاً ببعض الأمراض النسائية، مثل التهابات المسالك البولية، أو تكيس المبايض، أو التهابات الرحم والمبيض، أو وجود أورام في منطقة الحوض.

 

العلاج: يجب استشارة طبيب نسائي لتشخيص سبب الألم، وإجراء فحوصات طبية لازمة. قد يستخدم بعض المسكنات والمضادات الحيوية والهرمونات حسب حالة كل امرأة. كما يجب اتباع نظام غذائي صحي، وشرب كثير من الماء، وتجنب التدخين والكحول.

 

ألم أسفل الظهر عند الجلوس والانحناء

ألم أسفل الظهر عند الجلوس والانحناء قد يكون دليلاً على وجود مشكلة في الفقرات القطنية، وهي الفقرات الخمس الأخيرة في أسفل العمود الفقري. قد يحدث هذا بسبب تآكل أو انزلاق أو ضغط على الأقراص الغضروفية بين الفقرات، أو تضيق أو التهاب في قناة النخاع، أو انحناء أو انحراف في العمود الفقري. قد يشعر المصاب بألم شديد أو متوسط في أسفل الظهر، وقد يمتد إلى الأرداف أو الفخذين أو الساقين، وقد يصاحبه خدر أو وخز أو ضعف في الأطراف.

 

العلاج: يجب زيارة طبيب العظام لتشخيص سبب الألم، وإجراء صور شعاعية أو رنين مغناطيسي للعمود الفقري. قد يستخدم بعض المسكنات والمضادات للالتهابات والتقليل من التحميل على الظهر. كما قد يلجأ إلى بعض التمارين الطبية أو جلسات العلاج الطبيعي أو حتى الجراحة في حالات متقدمة.

 

ألم أسفل الظهر له علاقة بالرحم

ألم أسفل الظهر له علاقة بالرحم قد يكون ناتجاً عن وجود التصاقات في منطقة الحوض، وهي نسيج ندبي يتكون بسبب عمليات جراحية سابقة، أو التهابات مزمنة، أو حالات مثل التهاب المشيمة أو انغلاق قناة فالوب. قد تؤدي هذه التصاقات إلى ربط بعض الأعضاء مثل الرحم والمبيض والأمعاء والمثانة مع بعضها، مما يسبب ضغطاً وألماً في منطقة الحوض وأسفل الظهر.

 

العلاج: يجب استشارة طبيب نسائي لتشخيص حالة التصاقات، وإجراء فحص سونار للحوض. قد يستخدم بعض المسكنات والمضادات للالتهابات لتخفيف الألم. كما قد يستخدم بعض المنظارية لإزالة التصاقات، ولكن هذا قد يزيد من خطر تكون تصاقات جديدة.

 

خلاصة

ألم أسفل الظهر هو شكوى شائعة لدى كثير من الناس، ولكنه قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة. لذلك، يجب عدم تجاهل هذا الألم، وزيارة طبيب مختص لتشخيص سببه، وإجراء العلاج المناسب. كما يجب اتباع نظام حياة صحي، وتجنب التحميل المفرط على الظهر وتحسين و

بعض التمارين الطبية التي قد تساعد في علاج ألم أسفل الظهر هي:

 

الجرش الجزئي: يساعد في تقوية عضلات الظهر والبطن، ويتم بالاستلقاء على الأرض ورفع الكتفين والرأس بشكل جزئي1.

تمدد أوتار الركبة: يساعد في تمدد العضلات الخلفية للساق، ويتم بالجلوس على الأرض وسحب باطن القدم بمنشفة1.

جلوس الحائط: يساعد في تقوية عضلات الفخذين والوركين، ويتم بالاتكاء على الحائط وثني الركبتين بزاوية 90 درجة1.

Press-up Back: يساعد في تخفيف الضغط على الأقراص الغضروفية، ويتم بالاستلقاء على البطن ودفع الجسم لأعلى باليدين1.

رفع الركبة في تجاه الصدر: يساعد في تخفيف التوتر في منطقة الحوض، ويتم بالاستلقاء على الظهر وسحب ركبة واحدة أو كليهما نحو الصدر1.

الجسر: يساعد في تقوية عضلات الظهر والبطن والأرداف، ويتم بالاستلقاء على الظهر ورفع الوركين لأعلى مع فرد الذراعين1.

هذه بعض التمارين المفيدة لألم أسفل الظهر، لكن يجب استشارة طبيب قبل ممارستها، وتجنب أي حركة تزيد من الألم. كما يجب التمرن بانتظام وبشكل صحيح للحصول على أفضل نتائج.