كسور العضد: كل ما تحتاج معرفته
كسور العضد: كل ما تحتاج معرفته
تعتبر كسور العضد إصابة شائعة يمكن أن تحدث نتيجة للسقوط أو الإصابة المباشرة، وتشمل العضد الذراع من الكتف إلى الكوع. يتوقف العلاج على موقع وشدة الكسر، فقد يحتاج المريض إلى قوالب أو جراحة. ويهدف هذا الدليل الشامل إلى مساعدة المرضى وعائلاتهم على فهم هذه الإصابة الشائعة واتخاذ القرارات المستنيرة حول رعايتهم الصحية.
نظرة عامة
كسر العضد هو إصابة شائعة ومؤلمة يمكن أن تحدث نتيجة للسقوط أو الإصابة المباشرة. يشمل العضد الذراع من الكتف إلى الكوع ، لذا قد يكون كسره عويصًا.
أنواع الكسور
لا يتشابه الكسور العضدية بشكل متشابه. يمكن لمقدم الرعاية الصحية تحديد نوع الكسر أو التصنيف اعتمادًا على كيفية وقوع الكسر. وبشكل عام يمكن تصنيف الكسور العضدية بناءً على شكل أو نمط الكسر، فمن الأنواع:
- كسر عرضي.
- كسر مائل.
- كسر دوامي.
- كسر شريحي.
- كسر تفتتي.
- كسر مضغوط.
- كسر تظلعي.
- كسر ناعم.
ويمكن تصنيف الكسور العضدية بناءً على طريقة وقوع الكسر، وأما بالنسبة لكسر العضد في الجانب الأمامي من المرفق فهو يسمى "كسر الإنسان الهامشي"، وهو نوع من كسور المرفق الذي يصيب الأطفال في معظم الأحوال. ويتم تشخيصه وعلاجه مثل أي كسر عظمي آخر.
الأعراض والأسباب
تشمل أعراض كسور العضد الألم والتورم والحساسية وعدم القدرة على تحريك الذراع بشكل طبيعي والكَدَمات أو التَّلَوُّن والتشوُّه أو الحجم الزائد الذي لا يحدث عادةً في الجسم. وتنتج كسور العضد تقريبًا دائمًا نتيجة للصدمات، ويتطلب تعافي الكسر فترة قد تمتد لأسابيع أو أشهر. وتشمل الأسباب الشائعة لكسور العضد حوادث السيارات والسقوط وإصابات الرياضة وغيرها.
التشخيص والاختبارات
يتطلب تشخيص كسور العضد الفحص الطبي والأشعة السينية وغالباً ما يلجأ المريض إلى إجراء اختبارات تصويرية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الصوتية أو التصوير بالتليفزيون المقطعي (CT).
العلاج
يعتمد العلاج على شدة الكسر وموقعه وعمر المريض وحالته الصحية، حيث يمكن استخدام القوالب والأجهزة التقويمية لتثبيت العظم، أو يلجأ المريض إلى إجراء جراحة في بعض الحالات. ويجب على المريض بعد العلاج القيام بتمارين العلاج الطبيعي لاستعادة الحركة والوظيفة الطبيعية للذراع.
المضاعفات
تعتبر المضاعفات نادرة في حال تم الكشف عن الإصابة والبدء بالعلاج اللازم بسرعة. ويمكن أن تتضمن المضاعفات مثل متلازمة الحجرة الحادة وانحراف النمو وعدم الاتحاد والتهاب العظم والتلف العضلي والعصبي والأوعية الدموية والأوتار والأربطة.
التوقعات
تعتمد توقعات الشفاء على شدة الكسر ونوعه وفي حال تلقي العلاج المناسب يمكن لمعظم المرضى العودة إلى روتينهم اليومي بعد فترة تأهيل معينة.