دراسة حول اليد المقوسة وكيفية علاجها

تعرف على اليد المقوسة وأسبابها والعلاج المتوفر لها من خلال مدونة

علم التشريح

اليد المقوسة هي عيب خلقي على طول الجانب الإصبعي أو الإشعاعي للأطراف. وعلى الرغم من أن تشوهات الساعد واليد هي العثورات الكلاسيكية، إلا أن النقص البعيد أيضًا يمكن أن يحدث في جميع أنحاء الذراع وحزام الكتف.

يمكن أن تشمل التشوهات في الكوع عدم وجود العظم الزند، الرأس البابلي، حفرة الزند وحاجز الخزانة الداخلية والعضلات. على مر السنين أصبحت وسائل العلاج أكثر استخدامًا لتحديد الوسيلة المناسبة لتصحيح اليد المقوسة. يمكن استخدام تقنيات العظام والأربطة والعضلات لتحقيق نتائج أفضل.

وتعتبر عمليات التحويل المركزية للمعصم على العضد الإجراء الجراحي المفضل لتصحيح اليد المقوسة. لقد وضع رواد جراحة اليد الخلقية أساس هذا الإجراء. وقد وصفت العديد من التعديلات للحصول على أو الحفاظ على تصحيح المعصم على العضد. وقد ظهرت تقنيات جديدة مثل التموج لتحسين نتائج العمليات.

....

العلاج

تعتمد خطة العلاج على درجة النقص الإشعاعي والحالة العامة للطفل. تضمن كل خطة العلاج عدة خطوات مختلفة لتحديد الوسيلة المثلى لتصحيح النقص.

يبدأ العلاج منذ الولادة في تمارين الإطالة السلبية للهياكل الإشعاعية الخفيفة. تم توفير توجيه في تمارين الاسترخاء الخفيف للمريض في الزيارة الأولى. تم تأجيل استخدام التثبيت الخفيف حتى يصل الساعد إلى طول يكفي لاستيعاب المثبت. يمكن استخدام التجبير بشكل تدريجي أيضًا لتمدد بطيء للأنسجة الإشعاعية الضيقة.

تم تطوير عدة تعديلات وتحسينات في تقنية التحويل المركزي. وتم تطوير أساليب أفضل لتوازن المعصم بإضافة عمليات نقل الأوتار إضافية أو تحويل المعصم إلى القرص الأوسط. وقد وصف ما يسمى بالتموج المعكوس الذي يتضمن تصحيح المعصم إلى الجانب العضدي.

وتعد عمليات التمدد للأنسجة الرخوة بواسطة تقنيات التجبير وإجراءات زيادة طول العظم أيضًا منتشرة الاستخدام اليومي. قد تساعد معالجة طول العظم الإضافي في تحسين الوظائف بسبب زيادة المساحة المتاحة لليد، على الرغم من ان هناك مضاعفات مشتركة.

....

النتيجة

تختلف النتائج المسجلة بعد التحويل المركزي بسبب التعديلات الجراحية المتعددة والتقنيات المختلفة لتحديد درجة التشوه وعدم التحقق الدقيق لسن الغضروف والعظام في الأطفال مع النقص الإشعاعي. ومع ذلك، فإن عمليات التحويل المركزي الناجحة لا تزال تسفر عن جهد للأطراف على الرغم من التحديات.

توصي العديد من الدراسات بأن عيوبًا في الهيكل العظمي مسؤولة عن المتلازمات السريرية وقد تتطور أيضًا ضمن نظام الجسم. وبالتالي، يجب تقييم الأطفال الذين يتأثرون بدرجة شديدة من ذوي اليد المقوسة وتشاهد درجات متحولة في الجزء المتبقي من الذراع.

...

اليد المقوسة - المدونة العربية الأولى

ما هي اليد المقوسة؟

تعد اليد المقوسة عبارة عن عيب خلقي يصيب الطرف العلوي بدايةً من الساعد وحتى اليد، ويُمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع حسب درجة اختلاف طول العظم الإشعاعي (الراديوس). وبالرغم من أن العديد من التقنيات الجراحية متوفرة لعلاج هذا العيب، إلّا أن اليد المقوسة لا تستطيع العودة إلى حالتها الطبيعية تمامًا وتظل الساعد قصيرًا والمعصم غير قادر على الحركة بشكل كامل.

أسباب اليد المقوسة

العيب الخلقي الذي يسبب اليد المقوسة قد ينجم عن العديد من الأسباب، منها العوامل الوراثية وتعرض الجنين للإشعاع أو بعض المواد الكيميائية. كما يمكن أن يصيب اليد المقوسة الأطفال الذين يعانون من حالات أخرى كـمتلازمة فانكوني الأنيميا ومتلازمة تاهتون-عدم الانبات المرحلي ومتلازمة فليكسي-هولرمان.

العلاج المتوفر لليد المقوسة

يتألف العلاج من جراحة لأعادة مركز الكف على العظم الزندي والتي تقوم بإرجاع المعصم إلى وضعه الطبيعي. ولكن بالرغم من الأساليب التي تستخدم، لا يمكن إعادة أرجل العظم إلى حالتها الطبيعية تمامًا، وكذلك يصعب إعادة حركة المعصم إلى حالتها الطبيعية. ويستمر العلاج بشكل منتظم حتى مرحلة البلوغ.

النتائج المتوقعة

بناءً على الأبحاث، فإن نسبة النجاح لعلاج اليد المقوسة تعتمد على نوع الحالة وعلى الطريقة المستخدمة في العلاج. وبالرغم من العلاجات المتوفرة، فإن الطفل المصاب باليد المقوسة لا يمكنه العودة إلى حالته الطبيعية، وقد تظل الساعد قصيرًا والمعصم غير قادر على الحركة بشكل كامل.